رصد موقع بوسعادة انفو من خلال متابعة ما تداولته عدة صفحات فيسبوكية محلية، صورًا وتدوينات توثق اكتشاف اعمال سحر وطلاسم مدفونة داخل مقبرة القيسة، في مشاهد هزت مشاعر سكان المدينة وأثارت موجة غضب عارمة على منصات التواصل.
المنشورات التي تم تداولها خلال الساعات الأخيرة، أظهرت مواد غريبة وكتابات مشبوهة وأوراق محروقة وخيوط معقودة تم إخراجها من داخل القبور، بعضها يعود لقبور منسية أو وهمية، استُخدمت على ما يبدو في أعمال التفريق والتعطيل.
مشاهد مؤلمة وردود فعل غاضبة
المشاهد المرافقة للتدوينات وصفت بأنها مؤلمة ومقشعرة، حيث كتب بعض الناشطين:
“مناظر تقطع القلب… كيف يمكن أن تُنجّس مقابر المسلمين بهاد الأفعال؟”
“حسبي الله ونعم الوكيل في كل من أذى الناس بهذا السحر المدفون…”
كما أشار عدد من التعليقات إلى ضرورة التحرك العاجل من طرف الجهات المعنية، ووضع حد لهذا النوع من الممارسات الخطيرة التي تمس بحرمة الموتى وأمن الأحياء الروحي والاجتماعي.
دعوات للتوعية والتأمين
في ظل تنامي هذه الظواهر، دعت الأصوات المحلية إلى:
تأمين المقابر ومراقبتها خاصة في الأوقات المتأخرة.
تنظيم حملات توعية دينية ومجتمعية ضد الشعوذة.
فتح تحقيق لمعرفة من يقف وراء هذه الأفعال ومحاسبته.
موقف الموقع
وإذ ينقل موقع بوسعادة انفو هذه المعطيات المتداولة، فإنه يؤكد أن ما تم تداوله يستدعي وقفة جادة من السلطات والمجتمع المدني، ويجدد دعوته إلى تطهير مقابر المدينة من كل ما يُدنس حرمتها.
تنويه: جميع الآراء الواردة في هذا التقرير تعبر عن أصحابها، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر موقع بوسعادة أنفو.