أنهى فريق أمل بوسعادة موسمه الكروي في بطولة ما بين الرابطات – وسط شرق، محققًا الهدف الأساسي المتمثل في ضمان البقاء، رغم الظروف الصعبة التي رافقت مشواره خلال الموسم.
الفريق كان قريبًا من تحقيق الصعود، خاصة بعد مرحلة الذهاب التي أنهاها في صدارة الترتيب، مؤكدًا قدرته على المنافسة. لكن سرعان ما بدأت العقبات تتراكم، حيث غابت المساعدات المالية، وتفاقمت الديون المتراكمة، إلى جانب عدم صرف مستحقات اللاعبين والعمال، ما أثر بشكل مباشر على الاستقرار الفني والمعنوي للفريق.
الأزمة المالية تفاقمت أكثر مع استمرار غلق الحساب البنكي للنادي لمدة عامين، مما صعّب من مهمة الإدارة، وعلى رأسها الرئيس الذي وجد نفسه أمام مهمة شبه مستحيلة في ظل هذه التحديات، خصوصًا مع التلويح بتغيير نمط البطولة وتخفيض عدد الأقسام في الموسم القادم، وهو ما يزيد من تعقيد الأمور.
رسالتي إلى المسؤولين:
إنّ أمل بوسعادة فريق عريق يحمل تطلعات مدينة كاملة وشباب متعطّش لكرة القدم والنجاح. دعم الفريق في هذه المرحلة الحساسة ليس ترفًا بل ضرورة، ومن الواجب على السلطات المحلية والجهات الوصية التدخل العاجل لضمان استقرار النادي وتمكينه من التحضير الجيد للموسم المقبل.
ختامًا، نقولها بصوت جماعي:
“الهدف تحقق، والموسم القادم شأن آخر، والطموح لا يزال حيًّا… فقط نحتاج وقفة صادقة.”
مسؤول الاعلام