في الثالث من ماي، اليوم العالمي لحرية الصحافة، يقف موقع بوسعادة أنفو وقفة نضال ووفاء، ليحيي زملاء المهنة، ويجدد العهد على مواصلة الرسالة الإعلامية بكل صدق وجرأة.
منذ تأسيسه سنة 2009، ظلّ بوسعادة أنفو صوتًا حرًّا نابضًا من ولاية بوسعادة المنتدبة، يوثق الحدث ويمنح الكلمة للمواطن، محافظًا على خطه التحريري الأصيل، مدافعًا عن قضايا مجتمعه، متمسكًا بأخلاقيات المهنة ومبادئها،
في هذا اليوم، نوجه تحية إجلال لكل الصحفيين في الجزائر، وخاصة زملاءنا في ولاية المسيلة وبوسعادة، الذين يواصلون العمل في الميدان رغم شح الإمكانيات، كما نخص بتحية نضالية صادقة زملاءنا في فلسطين، الذين يمارسون الصحافة تحت نيران الاحتلال والعدوان، ويثبتون أن الكلمة الحرة لا تُقهر.
التحية لكل من يحمل القلم والكاميرا، ولكل من يصنع الخبر بأمانة، ولكل من اختار أن يكون إعلاميًا حرًّا، لا تابعًا ولا خاضعًا.
فليكن 3 ماي محطة تأكيد على أن الصحافة ليست جريمة، بل حق، ومسؤولية، ورسالة.
من بوسعادة أنفو.. تحية حرّة لكل من يقف في خندق الكلمة.